كتب تاريخية متنوعة pdf مجاناً كتب تاريخ عامة ومتنوعة pdf بروابط مباشرة من مكتبة بوكس ايرا لكتب التاريخ

 

تحميل

العملية التعليمية ـ التعلمية

تحليل العملية التعليمية:

قبل تحليل العملية التعليمية لا بد لنا أن نقف أمام مفاهيم أساسية “التعليم والتعلم

1. التعلم: ونعني بها عملية التحصيل التي يدرك الفرد موضوعا ما ويتفاعل معه كما أنه عملية يتم بها اكتساب المعلومات والمهارات وتطوير الاتجاهات

2. التعليم: هو نشاط تواصلي يهدف إلى إثارة المتعلم و تحضيره وتسهيل حصوله على المعرفة ا

العملية التعليمية: هو كل تأثير يحدث بين الأشخاص ويهدف إلى تغير الكيفية التي يسير وفقها الأخر، والتأثير المقصود هو الذي يعمل على إحداث تغيرات في الأخر بفضل وسائل تصورية معقولة، إي بطريقة تجعل من الأشياء و الإحداث ذات مغزى

تحليل العملية التعليمية: تعني بتحليل العملية التعليمية الدراسة التحليلية التي تهدف إلى فهم وتفسير ظواهر التعليم داخل المؤسسات المدرسة والمؤسسة التكوين وتقتصر الدراسة على محاولة تفكيك ظاهرة مشخصة من صلب الواقع المدرسي وهي ظاهرة إثناء أنجاز الدرس

مراحل العملية التعليمية: تنحصر العملية التعليمية في 4 مراحل هي :

1. مرحلة التنظيم: ويتم فيها تحديد الغايات العامة والخاصة، كما يتم فيها اختيار الوسائل الملائمة، التي تساعد في فهم الدروس وتحقيق نسبة كبيرة من التحصيل

2. مرحلة التدخل: أي تطبيق إستراتيجيات وإنجاز تقنيات تربوية داخل القسم.

3. مرحلة تحديد وسائل القياس: لقياس النتائج وتحليل العمليات.

4. مرحلة التقويم: وفيها يتم تقييم المراحل كلها بامتحان مدى انسجام الأهداف وفعالية النشاط التعليمي.

مكونات العملية التعليمية: 
1. الأهداف: وهي العنصر الأساسي، كما أنها تمثل نقطة انطلاق باقي العناصر وتوجه باستمرار سيرورة العملية التعليمية كما تفيد في الوقوف على مدى استجابة المتعلمين لما قدّم لهم في مختلف الدروس.
2. المعلّم: هو موّجه للمتعلمين ومصدر المعرفة ويتميز المعلم الناجح بالتعقل في الحكم؛ المراقبة الذاتية «ضبط النفس»؛ الحماس؛ الجاذبية؛ التكيف والمرونة؛ بعد النظر.
3. المتعلم: هو جوهر العملية التعليمية ومحورها، وانطلاقاً منه تتحدد باقي العناصر بصورة علمية، ولتفعيل وإنجاح العملية على المعلم أن يهتم بجميع الجوانب في شخصية التلميذ.
4. الطريقة: وهي مختلف الأنشطة أو الخطوات المنظمة وفق مبادئ وفرضيات سيكولوجية متجانسة وتستجيب لهدف محدّد،  لا يمكن الحديث عن الطريقة إلا عندما يتحقق قدر من التلاؤم بين الأهداف المبادئ والخطط والتقنيات.
5. الوسيلة: من الخطأ تسميتها وسائل الإيضاح، فهي جزء لا يتجزّأ من العملية التعليمية. ومن شأنها توضيح المفاهيم وتشخيص الحقائق، كما أنّها تضيف لمحتويات المواد الدّراسية حيويّةٌ وتجعلها ذات قيمة عمليّة وأكثر فعاليّة، وأقرب إلى التطبيق، وتساعد التلميذ على فهم المادة وتحليلها وترسيخ المعلومات في ذاكرته وربطها في مخيّلته.
6. المحتوى: هو كل الحقائق والأفكار التي تشكل الثقافة السائدة في مجتمع ما وفي حقبة معينة. وهو مختلف المكتسبات العلمية والأدبية وغيرها مما تتألف منه الحضارة وبما تزخر به الثقافات في كل البقاع، والتي تصنف في النظام الدراسي إلى مواد مثل اللغة؛ الحساب؛ التاريخ… واختيار مادة دون غيرها أو قسطا منها دون سواه يتم بناءً على الأهداف والغايات المتوخاة.
7. نمط التواصل: وهو مقياس التفاعل بين المعلم والمتعلم ذلك لأن كثيرا من الدراسات أثبتت أهمية العلاقة بين المعلم وتلميذه باعتبارها متغيرا حاسما في تحديد نمط التعليم وطريقته.
صعوبات تحليل العملية التعليمية:
- مرتبطة بالأهداف التي وضعت مجموعة القسم من أجلها فعندما يعهد المجتمع بالصغار إلى المدرسة فإنه لا ينتظر منها أيضا إعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين. 
- وترتبط الصعوبة الثانية بصفة عامة بمحتويات التعليم وموارده وكذا بالتكنولوجية المتوفرة والمستعملة في القسم وبالظروف السيكولوجية التي تحيط بالمدرسة وأنواع التنظيمات والامتحانات والتي تجعل من ظاهرة القسم معقدة تتفاعل داخل عوامل متشبعة وتنصهر فيها عوامل ومتغيرات شديدة التباين.

من انتقاء الأستاذ : بالرمضان الطاهر

تقويم التعلم والتقويم من أجل التعلم

(التقويم من أجل التعلم (تقويم تكويني
يبني ثقافة الثقة لدى التلاميذ، وهو أن المعلم يستطيع استخدام التقويم لمساعدة التلاميذعلى تعلم المزيد.
عملية تستخدمها التلاميذ والمعلم أثناء التدريس والتي تزوّد بتغذية راجعة لتعديل التعلم والتدريس المستمرين وذلك من أجل تحسين تحصيل النتاجاتالتدريسية المطلوبة.
تقويم التعلم (تقويم ختامي)
هو فقط لمعرفة ما إذا كان التلميذ قد حقق أهدافاً   معينة مسبقاً، وفيما إذا تذوّق(استوعب) التلميذ  

المفهوم . 

مقارنة بين التقويم التكويني والتقويم الختامي

 

فترة التنفيذ

 

التقويم التكويني: يحدث خلال التدريس ومستمر طيلة فترة التعليم
التقويم الختامي:
 محدد ويحدث في النهاية

الأهداف

التقويم التكويني: يركز على الأهداف الجزئية والقصيرة
التقويم الختامي: يركز على الأهداف العمومية وبعيدة المدى

الدرجات

التقويم التكويني:بدون درجات
التقويم الختامي
له درجات

غايته

التقويم التكوينيالتقويم من أجل التعلم 
تقديم تغذية راجعة وصفية
التقويم الختامي
تقويم التعلم
تقديم تغذية راجعة تقييمية

 

المقومون

 

التقويم التكويني: يشارك فيه المعلم ، والتلميذ، والزملاء ، والآباء

التقويم الختامي: المعلم والمشارك فقط .

ـ مفهوم التقويم البيداغوجي:
1. . التقويم والقياس :
يفيد مصطلح التقويم في اللغة:" تقدير الشيء وتثمينه. "ويفيد في المجال البيداغوجي: " إصدار حكم على مدى وصول العملية التعليمية إلى أهدافها وتحقيقها لأغراضها والكشف عن مختلف الموانع والمعيقات التي تحول دون الوصول إلى ذلك، واقتراح الوسائل المناسبة."
 لا يبقى التقويم مجرد إصدار أحكام قيمة على المتعلمين التي تتراوح بين الجودة والضعف، بل يكون التقويم مرادفا لقياس مستوى المتعلم ومردوديته. ولكنه عملية أشمل، تتعلق بصيرورة التعليم والتعلم، وإن كان البعض يعتبر التقويم قياسا، ذلك أن القياس مجموعة من المثيرات نضبط بها بطريقة كمية، مجموع عمليات عقلية أو سمات نفسية... وتتحول النتائج المحصل عليها إلى قيم كمية وتسمى درجات.

 إن مفهوم القياس في علاقته بالتقويم البيداغوجي لا يخرج عن كونه جزء لا يتجزأ من عملية التقويم. فالقياس يعطينا فكرة جزئية عن الشيء الذي يقاس

 أنواع التقويم :
هناك عدة أنواع للتقويم. لكن، سنركز على أربعة، نظرا لأهميتها بالنسبة لصيرورة التعليم التعلم.
1
التقويم التنبؤي Evaluation pronostic: إن وظيفته، تهدف إلى قياس الحصيلة المعرفية والمهارات المتوفرة لدى المتعلمين، للتأكد من مدى استعدادهم من إتباع دراسة جديدة أو تخصص جديد ( التوجيه ).
.2
التقويم التشخيصي Evaluation diagnostique: وهو إجراء عملي، نقوم به في بداية تعليم معين أو في بداية درس معين. ونقصد بإجراء عملي، أن المدرس والمتعلم ينجزان أعمالا وأنشطة، الهدف منها، التأكد من مدى الاستعداد لفعل تعليمي جديد أو درس جديد. وبعبارة أخرى، أن هذا التقويم، يتعلق بأهداف المكتسبات السابقة (بداية الدرس).
.3
التقويم التكويني Evaluation formative: ويكون أثناء الدرس أو إثر انتهاء مرحلة من مراحل الدرس أو خلالها. ويهدف إلى اختبار كل من المدرس والمتعلم على مدى تحقق الإنجازات المرتقبة. كما يسعى إلى اكتشاف الصعوبات التي تعترض عملية التعليم والتعلم، من أجل اقتراح وسائل العلاج. وهذا التقويم، يتعلق بالأهداف الوسيطية في صيرورة العملية التعليمية التعلمية (خلال مراحل الدرس)
4
التقويم الإجمالي Evaluation sommative : فحسب جيبون ألكا Gibbon. Alkin، يكون إثر انتهاء كل درس أو وحدة دراسية، ويستخدم أيضا للحكم على نتائج من أجل اتخاذ قرار حوله، للاستمرار فيه أو إيقافه. أما بالنسبة لبلوم Bloom ، فهو التقويم الذي يجري في نهاية البرنامج أو نهاية الفصل الدراسي. والغرض منه، هو معرفة المدى الذي حققه البرنامج في الوصول إلى الأهداف. ومن المعلوم أن هذا النوع يرتبط به الانتقال من مستوى دراسي إلى آخر أو منح الشهادة أو الأهلية لمزاولة عمل معين. كما أن هذا التقويم يمكن أن يلعب وظيفة تنبؤية وتشخيصية في نفس الوقت. فهو تقويم تنبؤي بالنسبة للتعليم المستقبلي، وتشخيصي أو تكويني بالنسبة للتعليم السابق، حيث يبين أوجه التقصير وحالات النجاح الملاحظ خلال الفترة التعليمية السابقة لإجرائه. إلا أننا نلاحظ للأسف، أن التقويم الإجمالي، كثيرا ما تقتصر وظيفته على تحديد الآثار المباشرة للتعليم في شكل مردود المتعلم.

 أسس عملية التقويم وعلاقتها بعملية التدريس:

 

لتحديد قيمة هذه العملية التقويمية وبيداغوجيا وديداكتيكيا، يجب أن نلم بمكونات العملية التعليمية التي لا يمكن الإستغناء عنها أثناء هذه العملية :
.1
المدرس :
.1
أن يكون له استعداد كافي.
.2
أن يعطي الأولوية للمادة، لأنها محور عملية التقويم.
.3
أن يسهر على تنمية شخصية المتعلم، لأنه محور العملية التعليمية والتقويمية ككل.
.4
أن يكون عارفا بعلوم التربية، وخاصة، المباديء التي تهم ديداكتيكية التقويم.
.5
عليه أن يخفف من جو الرهبة والخوف والقلق والتشاؤم المرتبط بالإمتحانات.
6.
عليه أن يتمكن من فهم المادة الدراسية ومعرفة جيدة لجوانب السلوك الإنساني.
.2.
المتعلم
على التقويم أن يشمل جميع جوانب النمو والخبرة لدى المتعلم، لأنه هو محور عملية التقويم. وأن هذا الأخير، سوف يكشف عن قوته أو ضعفه. لذلك وجب أن ينصب هذا التقويم على كل ما يتصل بالمتعلم وما يمتاز به في حالة التقويم.
.3.
المادة
كي تكون العملية التعليمية تغذية راجعة Feed back، تمكن المتعلم من تعديل وإعادة تنظيم جهوده التعليمية. فعلى المدرس أن يقدم المادة التي هي الوسيلة التي تحقق عملية التقويم بشكل بيداغوجي سليم وواع، يخضع لشروط أو خصائص محددة هادفة .